تقع على بعد حوالي 6 كم من الطريق العام المؤدي إلى منطقة أوحلة حيث الطريق مظلل بأشجار السمر وأشجار النخيل المثمرة بجانب العديد من أشجار الأراك التي يستخرج منها السواك وكاما أقترب الزائر من موقع العين تفوح رائحة الكبريت المنبعثة من العين التي تنساب بعض مياهها في مجرى الوادي وتترسب على جوانبة المادة البيضاء الكبريتية المتخلفة عن مياة العين.

وقامت بلدية الفجيرة لخدمة رواد المنطقة من السواح ومرتادي العلاج بمياة العين الكبريتية بإنشاء المظلات التي يستظل بها القادمين والزوار من حرارة الشمس والإسترخاء للحظات والإستمتاع بما تحوية المنطقة من خضرة وأشجار. ومسلخ يستخدمه الرحالة لذبح ذبائحهم فيه خاصة أولئك الذين يستمتعون بقضاء عطلاتهم وإجازات نهاية الأسبوع وسط الوديان والمزارع. وبناء حوض سباحة تتجمع فيه مياة العين التي تصل إلية عبر جدول صغير تمر العين خلالة المياة القادمة من منبع العين إلى الحوض حيث تصل درجة الحرارة (30-40) درجة مئوية إضافة إلى الصيانة الدائمة للطريق المؤدي إلى العين.

وهناك خطط مستقبلية للإستفادة من هذه العين كمشروع سياحي ضخم.