تقع الخليبية في حضن الجبال ومزارعها تحيط بمساكن المواطنين ... سكانها
من قبيلة العبادلة واسمها القديم (الفيه) تضم 35 بيتاً يسكنها
250مواطناً. |
|
|
|
|
|
بعد حوالي 12 كيلو متر من منطقة مسافي و قبيل الصعود مباشرة إلى ذلك
الطريق المنحدر بشدة في اتجاه الغونه دبا تنعطف بك السيارة يميناً إلى
ارض تنخفض قليلا عن الطريق السريع الواصل بين مسافي ودبا الفجيرة وكأنها
قرية شيدت في بطن وادي حيث يقودنا الطريق بعد أن تتجاوز برج الاتصالات
ومحطة الكهرباء في مدخل قرية الخليبية تصل إلى أرض هادئة وادعه بعد حوالي
نصف كيلو متر ترقد بيوتها في حضن الجبال من كل ناحية وتحيط بها المزارع
والبساتين وأشجار النخيل وكأن الزائر قد انتقل فجأة إلى واحة من واحات
الأساطير التي تعشش في خيال الشعراء وأهل الفكر. |
|
|
|
تقع قرية الخليبية ضمن القرى التابعة لإمارة الفجيرة تحيط بها من كل
الاتجاهات إلا جهة الغرب جبال تتباين ألوانها بين البني والرمادي والأسود
المائل إلى الحمرة وتمتاز بصفاء الجو، ومن أشهر جبالها جبل لشكل وجبل
الفي وهي بذلك تبعد عن مدينة الفجيرة حوالي 45 كيلو متر ، يسكنها حوالي
250 نسمة تضم مجموعة مساكن شعبية حديثة بنيت في عهد دولة الاتحاد ويصل
عددها إلى حوالي 35 بيتاً منها ما بني في بداية الاتحاد ومنها ما بني بعد
ذلك.
ينتمي غالبية سكانها إلى قبيلة العبادلة ومفردها العبدولي وفيهم اليمامحه
ومفردها اليماحي وهناك مجموعة من قبيلة الزيودي التي يتركز أصلها في
المنطقة الممتدة من مسافي وحتى دبا وتسمى باسمهم المنطقة وينتسب إليهم
وادياً هو وادي العبادلة. |
|
|
|
|
|
سكان هذه البلدة التي كانت فيما مضى اسمها (الفيه) كما يقول المواطنون
هناك ثم سميت بعد ذلك (بالخليبية) وسواء اذا كان بقي الاسم القديم كما هو
أو الاسم الجديد فكلا الأسمين يرمز إلى الجمال والظلال والمناظر الخلابة
وأنها ارض لا ينقطع عنها الماء أبدا طيلة السنة ولم يصبها الجفاف أبداً
وأدى ذلك إلى وجود المناظر الخلابة والجو الصافي الجميل والسحب التي لا
تغيب عنها والتي تضمها القرية، وأبرزها أشجار الورود وجداول المياه التي
تقع أسفل الجبال الضخمة التي تحيط بالقرية أضافه إلى وادي العبادلة الذي
يمر خلف القرية إضافة إلى وادي الحرف ووادي صلمان. |
|
|
|
ويقول أحد العبادلة أن لأهل القرية أهم ميزه هو الهدوء وصفاء النفس
والتراحم فيما بينهم وأن لدى كل واحد من أهل القرية مزرعته الخاصة وأن
مزارع القرية تضم كل أنواع المزروعات وأهمها النخيل وأشجار المانجو
والليمون والتبغ الذي كان في الماضي الزراعة الأساسية إضافة إلى
الباذنجان والبطاطا الحلوة والموز والطماطم وحبوب القمح والذره.
والقرية التي دخلتها الكهرباء عقب قيام الاتحاد وكذلك الهواتف يمكن
بسهوله مشاهدة أطباق استقبال الفضائيات على سطوح المساكن التي تنتشر
متلاصقة في دفء كدفء القرية وأهلها في علاقاتهم الحميمة. |
|