هجن الإمارات
الأصيلة
توجد في دولة
الامارات العربية المتحدة سلالات أصيلة للإبل العربية يبلغ تعدادها أكثر
من نصف مليون مطيه، وتمتاز غالبيتها بجمال الشكل وفي قدرتها على الجري
والرشاقة، إضافة إلى تحملها للظروف البيئية فيها. وما يزال نسل الأصايل
موجوداً في الدولة لم يهجن أو يخلط بدماء لكونة يمثل جزءاً من تقاليد
الثقافة الإجتماعية والإرتباط بمكانة ومنزلة هذه الهجن في الامارات. ومن
تلك السلالات العريقة المتمثلة في : (( ظبيان - صوغان - الوري - مصيحان -
هملول - الأصيفر - سمحون - ذيبان )) ومن الأصايل فيها : (( الوارية -
المرية - توق - الشطوطية - الشمطية - العالية - الغزيلة - الطيارة -
المسك - الزعفرانة - الطفرة - دبيس - الشعلة )).
سباقات الهجن :
تقام للهجن
سباقات موسمية معروفة للجميع وفي عدة ميادين بالدولة، وغالباً ما يسبق
إقامة تلك السباقات استعدادات واسعة للمشاركين والمنظميين تستغرق شهوراً
من الإعداد والتهيئة والتدريب، ولهذا يحرص كل مضمر الإشراف على كل ما
يتعلق بإبلة التي ستشارك في السباق. وهناك مصطلحات يتداولها المضمرون نحو:
(التضمير) أي تدريب الهجن لدخولها ومشاركتها في السباق، و(المضمر) هو
المدرب ، (التفحيم) مرحلة من مراحل تدريب الإبل لإكسابها لياقة بدنية،
ويكون ذلك قبل المشاركة في الشباق، أما (التحفيز) فيعني تهيئة الناقة
لإلقاء ما في بطنها من الطعام للمشاركة في السباق. بينما يستخدم القلص
للناقة (العيول) وهي النافرة التي تضطرب في بداية السباق فتربط بناقة
أخرى تقودها لمسافة 100 متر أو أكثر من السباق، ثم تترك لتواصل إنطلاقها
بعد ذلك. و(المضحى) هو طعام الصباح الذي يقدم للناقة ويتألف من الشعير
والتمر واللبن، و(المعشى) طعام العشاء وهو من الشعير والتمر مضافاً إلية
الحب، وهناك (السعوط) أي الطعام الدسم الذي يقلب للإبل المشاركة في
السباق ويشمل السمن والعسل والبيض. وهناك (الممطي) وهو الشخص الذي يجهز
اللإبل لميدان السباق، و(الركبي) هو الذي يقود الجمل أثناء السباق ويجب
ألا يكون ثقيل الوزن، كي لا يؤثر على سرعة الإنطلاق.
ونجد اهتمام
المضمر بتدريب وتغذية ومتابعة الحالة الصحية والنفسية لإبلة، والتأكد من
ناقتة (المطية) هل هي قوية وغير سمينة، وأن لا يركبها قبيل دخول السباق،
ويجب علية أن يسيرها في بداية التدريب لمدة سبعة أيام ولمسافة عشرة
كيلومترات، بعدها علية أن يزيد هذه المسافة لتبلغ خمسة عشر كيلومتراً،
فإذا لاحظ عدم إجهادها وتعبها من المسافة هذه فعلية إن يزيد مسافة سيرها
خمسة كيلومترات أخرى. وأن تكون فترة تدريب المطايا خلال وقت الضحى ولمدة
ساعتين، وعلية أن يقدم لمطاياة الغذاء والعشاء وتشمل الوجبتان الشعير أو
الذرة والحب والبرسيم (الجت)، وتظاف إليها التمور مع الوجبتين لئلا تصاب
بفقر الدم. وتأكل المطية في الصباح من المرعى الطبيعي في الصحراء.
تجهيزات ضرورية للهجن
هناك
تجهيزات لا بد من توافرها عند إعداد الإبل، ومن تلك التجهيزات المهمة :
الخطام
: الحبل الذي يجعل في طرفة خناقة تربط في رقبة البعير ثم تثنى
على مخطمة.
القرن: حبل يقرن فية بعيران.
العقال: الحبل الذي تشد بة ركبة
البعير.
الهجار: الحبل الذي يشد بة رسغ
البعير.
القيد: الحبل الذي تقيد بة يدا البعير
ويترك ليرعى دون أن يبتعد.
الرفاق: الحبل الذي يشد بة عضد
البعير لئلا يسرع.
الطوال: الحبل الذي يشد بة البعير
فيمسي صاحبة بطرفة الأخر ويرسل البعير في المراعي.
الشداد: الجزء الخشبي المكون من
الأظلاف الخشبية والصلائب التي توضع أمام السنام.
البطان: الحزام الذي يلف حول الصدر
لتثبيت الشداد.
الحقب: الحبل الذي يشد بة الرحل أو
الشداد إلى بطن البعير.
الساحة: بساط صوفي لة فتحتان يوضع
فوق الشداد أو الرحل.
المحوي: لفافة على شكل صرة توضع خلف
السنام وتتصل بالشداد كي يجلس الراكب عليها وإذا ما وضعت خلف الرجل فهي
للرديف.
الخرج: وعاء آلات المسافر .
الجاعد: جلد خروف أو غيرة يوضع على
الخرج لإراحة الراكب.
|