إن ولاية العهد التي شرفني بها سيدي
ووالدي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو
المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، مسؤولية وطنية وقومية،
لها سياقات متعددة في خدمة الإمارة، ودولتنا الناهضة،
وشعبنا الحبيب، وبالتأكيد فإن هذه المسؤولية تستلزم
جهوداً لابد من بذلها على صعد التنمية في كل أشكالها،
وطموحاتنا في المحصلة النهائية بلوغ دولتنا مستويات
متقدمة في مسيرة البناء والتقدم، ورقي شعبنا، وهي
مسيرة جادة وموفقة أرسى دعائمها والدنا الراحل الكبير
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، الذي
قاد الدولة على مدى أكثر من ثلاثة عقود متصلة،
بالتعاون مع إخوانه أصحاب السمو شيوخ الإمارات وأبنائه
الميامين نحو الأمام بهمة عالية وخطوات واثقة.
ونحن جميعاً نعتبر أنفسنا تلاميذا في
مدرسة الشيخ زايد، (رحمه الله)، ونسير وفق المنهج الذي
رسمه لنا في العمل والتعاون وحشد الطاقات، بما يخدم
بلادنا وشعبنا، وأنا شخصياً كوني واحدا من أبناء
الأسرة الكبيرة، أسرة الإمارات، سأكون دائماً إلى جانب
إخواني وأبناء شعبي لتحقيق تطلعاتنا الخيّرة والبناءة
في استمرار تقدم دولتنا، ومواصلة مسيرتها نحو الرقي
والتطور في جميع المجالات والميادين، تحت الرعاية
الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن
راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء
حاكم دبي، رعاه الله. |